القورو إنّ القورو أو جوز الزنج هو نباتٌ مُعمّرٌ يتبع العائلة الخبازيّة، وتُعدّ شجرة القورو من أبرز مصادر الأخشاب في العالم، أمّا موطنها الأصليّ فهو مناطق غرب أفريقيا، وشجرة القورو يبلغ طولها عشرين متراً، وأوراقها جلدية طويلة، أمّا قرون الثمار فتضمّ بذرة أو بذرتين، لونها ورديّ، وفي كلّ بذرة أكثر من فلقتين، ومن محتوياتها؛ الكافيين، ومركبات فينولية، وصبغة الكولا الحمراء، بالإضافة إلى البروتينات، والنشويات، ولثمار القورو العديد من الفوائد، التي سوف نذكرها في هذا المقال.
فوائد ثمار القورو - المساعدة في تخفيف الوزن، من خلال حرق الدهون، بالإضافة إلى إضعاف الشهيّة، لذا يُستخدم في بعض الموادّ التجارية المُستخدمة لغاية فقدان الوزن.
- علاج الصداع النصفيّ، وحالات الإسهال والزحار.
- علاج حالات الضعف الجنسيّ.
- إدرار البول.
- معالجة الجروح والتقرّحات المختلفة في الجسم.
- تنبيه الجهاز العصبيّ المركزيّ، وعلاج الآلام العصبيّة.
- تحفيز عضلة القلب.
- دعم جهاز المناعة في الجسم.
- المساعدة في إفراز اللعاب.
- تخفيف الشعور بالتعب والإجهاد، ومعالجة حالات الاكتئاب.
- معالجة التشققات الجلدية، وتعزيز صحة البشرة ونضارتها الطبيعيّة، بالإضافة إلى محاربة علامات التقدّم في السنّ.
- الحدّ من تقصّف الشعر، والمساهمة في حمايته من أضرار أشعّة الشمس.
محاذير الإفراط في استخدام ثمرة القورو قد يسبّب الإفراط في استخدام ثمرة القورو بما يأتي:
- إنّ الإفراط في تناول القورو، قد يتسبّب بالإجهاض للحامل، في حال تجاوز تناول أو استعمال ثمرة القورو الحدود المعقولة، حيثُ تحتوي الثمرة كميةً من الكافيين، قد تزيد عن تلك الكمية الموجودة في القهوة أو الشاي، كما قد يؤدّي الاستهلاك الكبير للقورو إلى نقص وزن الجنين عند الولادة، كما قد تؤثر فعالية الكافيين على حليب الأُم، وتُسبّب اضطرابات في النوم، ناهيك عن رفع مستوى نشاط الأمعاء لدى الأطفال، الذين يتلقّون الرضاعة الطبيعيّة.
- زيادة مستوى اضطرابات القلق.
- زيادة اضطرابات النزيف؛ بسبب الكافيين الذي يُعرقل سرعة تخثر الدم.
- التسبّب بعدم انتظام نبضات القلب لدى بعض الأشخاص.
- اضطرابات في مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري، فقد يرفع كافيين القورو، أو يُنقص نسبة السكر في الدم.
- المساهمة في رفع ضغط الدم، لدى المصابين أصلاً بضغط الدم المُرتفع.
- تسريع نشاط الجهاز العصبيّ، والإصابة بمشكلات عصبيّة خطيرة، من زيادة معدل دقات القلب، وارتفاع ضغط الدم، لا سيما إن تمّ تناول الثمرة وبذورها مع مجموعة من العقاقير المنشّطة.
- الشعور بعدم الراحة في المعدة.
- رفع احتمالية الإصابة بالنوبات القلبيّة.
- الإدمان على تناول الثمرة ومحتواها من البذور واللبّ، وعند التوقّف عن ذلك غالباً ما يشعر الشخص، بصداعٍ شديدٍ قد يستمرّ حتى أربعة أيام.